الحُب، الشخصيات الصعبة.. محور مواضيع جلسات التعلم الشعبي لشهر آذار

أبريل 2, 2018by ahel
30070437_2169607449722587_1531184615_o-1024x768

آذار، 2018، عمّان، قامت مؤسسة أهل بعقد جلستي تعلّم شعبي كجزء من رحلة معلّمات حملة قم مع المعلّم. جلسات التعلّم الشعبي  هي مساحة نقاش وحوا ر متكافىء الخبرات والتجارب أي أنه لا يوجد خبير ومعلّم، كلنا نملك تجارب ومن تجاربنا نصيغ التأمل والتعمّق بموضوع ما. كانت جلستنا الأولى التي عقدت في هذا الشهر للنقاش حول صفات الأشخاص الصعبة، كيف تعاملنا معها سابقاّ وكيف نتعامل معها. النقاش حول هذا الموضوع اعتمد على الأسئلة والتجارب والسيناريوهات وخرجنا من النقاش بأمور نتذكرها دائماً لو أردنا مكاشفة الشخص الذي يملك صفة صعبة كالعصبية أو السيطرة أو النميمة، من هذه الأمور تهيئة الشخص وحجز موعد معه، وإخباره بأثر معاملته وأثر صفته الصعبة علي كشخص. الحوار والمكاشفة مع هذا الشخص تأتي من مكان أننا كلنا كبشر نحب أن نكون أفضل دائماً ولا ننوي أن نكون ذوي صفات صعبة وأغلبنا لا يكون/تكون واعياً/ةً. كانت هذه أحد النقاط التي ذكرتها أحد المعلّمات في الجلسة وهو الأمر الذي جعل التعاطف والعمل لإيجاد طريقة للتعامل مع أصحاب الصفات الصعبة أمراً مهماً لدينا لاستمرار العمل أو العلاقة.

جلسة التعلّم الشعبي الثانية كانت عن الحب، وكانت في ربوع دارة الفنون في جبل اللويبدة، حيث التقينا لنناقش ما هو الحب بالنسبة لنا، لماذا نسعى له كبشر، وكيف أشعر أنني محبوبة وكيف أعبّر عن حبّي. وفي نهاية الأمر تناقشنا عن خطّنا الأحمر في أي علاقة حب سواء كانت مع الأهل أو الأخوة أو الأصدقاء أو الشريك/ة. كان الحوار مغموراّ بنيتنا الصافية للتأمل والتعمّق. استكشفنا الكثير عن أنفسنا عندما نحب أو ننحب وخرجنا بكثير من التساؤلات والأسئلة. من أهم العبارات التي ظهرت كجواب لسؤال ما هو الخط الأحمر كانت، أن أشعر أنني أنا من غير شروط وأن أكون حرة، من المهم لدي في أي صداقة أو علاقة أن لا أكون بحاجة لأن أصبح شخصاّ لا أحبه وليس أنا. كما وذكرت أحد المعلّمات أن المشاركة بالنسبة لها هي ما يبقي الحب غامراً وعامراً. بدون إحساس بالمشاركة الفعلية للأمور والحياة، سيكون هذا ناقوس الخطر لديها في أي وقت.