أدناه نبذة عن بعض الحملات التي رافقناها في مؤسسة أهل، سواء بشكل مكثّف أو بتدخّلات تمكينية محدّدة. نجاح الحملات بالنسبة لنا لا يقتصر على تحقيق هدف الحملة، وإنما أيضًا على مدى تحقيق الحملة خلق مجتمع قوي من أهل القضية، قادر على العمل التشاركي؛ لأن تحقيق ذلك يعني قدرة الحراكات والحملات على استمرار بناء حملات ونجاحات، وعليه، خلق تغيير حقيقي.
جاءت الحملة لوقف مشروع “قانون تنظيم إسكان البدو في النقب” الذي جاء بناء على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي، إيهود برافر، والذي نصّ على: هَدْم أكثر من عشرين قرية عربية في النقب، وترحيل أكثر من 50 ألف مواطن عربي من بيوتهم، ومصادرة أكثر من نصف مليون دونم من أراضيهم، وتجميع عرب النقب وحصرهم في أماكن محدودة فيه، ومنعهم من امتلاك أراضٍ أو العيش في مناطق واسعة منه، ولا سيما تلك الأراضي الزراعية الخصبة الواقعة بين مدينة بئر السبع وقطاع غزة. تمّ تشكيل فريق مؤسس للحملة من النقب، وقمنا بمرافقة الفريق في جلسات تفكير استراتيجي للخروج بخطة وبنية العمل التنظيمي، من أجل منع مرور قانون برافر في الكنيست. قاد الفريق المؤسس من النقب عدّة فريق تنظيمية، من مختلف المناطق في فلسطين، كما من دول مختلفة، خلقت تحرّكاً في 34 مدينة في تكتيك يوم الغضب. قوة هذه الحملة كانت بقدرتها على تحريك العديد من الناشطين.ات في فلسطين من أجل هدف محدّد وواضح؛ فهناك جيل من الناشطين.ات في فلسطين ساهم بطريقة أو بأخرى في هذا العمل الرائع الذي حقق نجاحاً في مسار النضالات الفلسطينية، والذي لم نذُقه منذ زمن طويل. تحججت الحكومة الإسرائيلية بـ “تجميد القانون”، بلغة أخرى، لم يمر برافر، ولم تتم القراءة نتيجة الحراك الشعبي والدولي المنظّم.
سلطت الحملة الضوء على “قانون الجنسية والدخول إلى إسرائيل”، وأُطلِقت لمقاومته من خلال العمل على محاصرة وإقصاء دولة الاحتلال في المحافل الدولية، وإطلاق عريضة شعبية تخاطب المجتمع الدولي، وتهدف إلى جمع أكبر عدد من التواقيع لتعكس الرفض الفلسطيني للقانون. حكومة إسرائيل أقرّت القانون في تموز/يوليو 2003، وهو قانون يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية التي فيها يحمل أحد الزوجيـن الجنسية الإسرائيلية (يشمل هوية القدس)، بينما يكون الآخر من الأرض المحتلة في عام 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة)، أو من اللاجئين الفلسطينيين في الشتات. قامت الحملة بتنظيم عرسٍ وهمي على أحد الحواجز في الضفة الغربية، حيث العروس جاءت في باص من مناطق فلسطين المحتلة في عام 1948، وجاء العريس من مناطق الضفة الغربية المحتلة في عام 1967، والتقى العروسان والأصدقاء والأهل على الحاجز، وبطبيعة الحال حضر جيش الاحتلال لتفريق الناس واعتقال العريس وآخرين، وكان هذا الحدث أكبر توصيف واقعي لحجم المشكلة، بحيث تم تناوله في الإعلام بطريقة واسعة أعادت الحديث عن القضية للواجهة.
في الخمسينيات من القرن الماضي، اتخذ الكيان الصهيوني قرارات جعلت من اندماج الطائفة الدرزية في جسم الاحتلال أمراً عادياً، ومنها مثلاً إجبارهم بالقانون على الخدمة العسكرية الإلزامية. تشكلّت مجموعة قيادية من الشباب والشابات الدروز الرافضين للخدمة الإلزامية، وبدؤوا بتشكيل حملة منظّمة لرفض الخدمة. هدف هذه المجموعة هو إقناع أكبر عدد ممكن من الشباب الدروز أن يعلنوا رفضهم الخدمة في جيش الاحتلال. وخلال أول سنة استطاعوا أن يقنعوا 70 شاباً برفض الخدمة علناً. للحملة استراتيجية عميقة وتكتيكات ذكية تساهم في تحقيقهم التغيير، وبالرغم من تعرّضها المستمر لكثير من التحديّات والتهديدات لوقف عملها التنظيمي، فإنها استمرت 4 سنوات، وما زالت فعّالة وتحقق نجاحات في كل سنة، في إقناع المزيد من الشباب الدروز رفض الخدمة في جيش الاحتلال علناً.
بدأت الحملة في عام ٢٠١٦ وهي عبارة عن حراك بقيادة طالبات وطلاب من الجامعة العبرية في القدس، بدأت من الحاجة إلى خلق مساحة ثقافية عربية فلسطينية لاحتضان الطلاب الفلسطينيين وتنمية فكرهم وثقافتهم، ودعم تواجد فريق الحملة الجماعي التشاركي مع بعضهم البعض. ونجحت الحملة على مرّ السنوات في إشراك عدد كبير من الطلاب والطالبات الفلسطينيين.ات في مساحات فكر وثقافة أثرّت في شخصياتهم ومواطنتهم وهويتهم. واجهت الحملة عدّة محاولات لإيقافها من سلطة الاحتلال، وهذا ما يؤكد أن للنضال الثقافي أهمية كبيرة في بناء القوة وتحقيق التغيير.
تشكّلت هذه الحملة من شباب قياديين من مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وتهدف إلى تفعيل اللجان الشعبية على أساس نظامها الداخلي الذي وضعته الهيئات العليا من منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها المختصة. تسعى الحملة إلى ذلك لإيمان فريقها بأن النظام الداخلي يحتوي على كثير من التعليمات التي تضمن حياة عادلة وثقافية لأهالي المخيّم، ولكنها للأسف غير مطبّقة على أرض الواقع.
تسعى الحملة، بقيادة عائلات سورية موجودة في بلدان مختلفة في العالم، إلى المطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المعتقلين في السجون السورية وتحريرهم، إذ إن غالبية تلك العائلات لا تعلم حتى في أي سجن يُعتقلون، أو إذا ما كانوا على قيد الحياة أم لا. لديهم فرق تنظيمية في عدّة بلدان ويقومون بالضغط على المجتمع الدولي في سبيل تحقيق مطلبهم، ويقومون ايضا بعدّة تكتيكات تهدف لخلق سند وثقة وتواصل بين العائلات.
عدد كبير من معلّمات القطاع الخاص في الأردن لا يحصل على حقوقه العمالية المتعلّقة بالأجور والإجازات والضمان الاجتماعي، ويمارس أصحاب المدارس على المعلّمات الكثير من الضغوط والتحايلات ليتنازلن عن حقوقهن. بشراكة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة أهل، قامت المؤسسة بالبحث عن معلّمات قياديات من القطاع الخاص، من مدينة إربد، لتشجيعهن على قيادة حملة ترفع صوتها موّحداً لمعلّمات القطاع الخاص في الأردن ضد الظلّم، وتسعى لإحقاق حقوقهن بالضغط على الجهات المسؤولة عن هذا القطاع في الأردن، بالإضافة إلى تمكين معلّمات القطاع الخاص وتشجيعهن على رفع قضيتهن وعدم السكوت عنها. تابعت الحملة توسّعها وعملها خلال 5 سنوات، وما زالت تتابع التنظيم.
إحدى أهم نجاحات الحملة في عام 2018 كان في مطالبتها وزارة التربية والتعليم بإلزام المدارس الخاصة في الأردن بدفع رواتب معلّمات ومعلمي القطاع الخاص عن طريق التحويل البنكي، وفي حال عدم التزامهم، فلا تتم الموافقة على تجديد رخصة المدرسة، إذ تتقدّم المدارس في بداية كل عام بطلب تجديد ترخيصها من وزارة التربية، وفي حال عدم التزامها، لا تتمكّن المدرسة من الاستمرار في عملها. ما زالت تعمل الحملة على الضغط لضمان تطبيق هذا القرار.
قادت مجموعة من الأهالي في لبنان من اللاجئين السوريين حملة تهدف إلى خفض نسبة تزويج الأطفال في البقاع الأوسط، حيث توجد أكبر نسبة للاجئين السوريين. نجحت الحملة، في مرحلتها الأولى في عام 2020، بتحقيق تحصيل التزام خطّي بعدم تزويج الأطفال من 2000 عائلة، ولضمان أن يكون موقف العائلات التي تعهّدت بعدم التزويج المبكر علنياً، طلبت الحملة من العائلات تعليق بوستر بصريّ يوضّح أن العائلة ضدّ التزويج المبكّر، فاستجابت 1100 عائلة لذلك. وأوقفت الحملة، في سنتها الأولى، 13 خطبة لطفلات من تلك العائلات، وحصّلت دعم 5 بلديات، و8 شخصيات دينية على مضمونها. استمرت الحملة وبدأت المرحلة الثانية في عام 2021، والتي تهدف إلى وقف 55 زيجات مبكّرة قبل حدوثها. وتعتمد استراتيجيتها في مرحلتها الحالية على حشد الرجال ليقوموا بدورهم بالتدخّل ووقف زيجات محتملة للطفلات في أحيائهم السكنية.
في منطقة صغيرة، اسمها “جبل النظيف” في مدينة عمّان تقع مؤسسة مجتمعية اسمها روّاد التنمية، روّاد تبّنت نهج التنظيم المجتمعي كأحد مناهج العمل لديها وبدأت بتجربة النهج في حملة 6 دقائق، وهي حملة هدفت إلى زيادة نسبة القرّاء في منطقة جبل النظيف وتحديدا زيادة عادة القراء لأجل المتعة. بممارسات التنظيم المجتمعي وعملا بجوهر تمكين قوّة وموارد أهل القضيّة قادت أمهّات وشباب من جبل النظيف هذه الحملة بدأوا بفريق واحد، وانهوا الحملة ب 23 فريق فيه 161 منظّمين مجتمعين من الأمهات والشباب يلتقون بلقاءات دوريّة ويفعلّون استراتيجية الحملة.
من التجربة القيادية الناجحة لحملة 6 دقائق، أخذ بعض القياديين.ات على عاتقهم بناء حملة جديدة، تهدف إلى وقف ممارسات العنف في عدد محدد من البيوت التي يعنّف فيها الأهالي أطفالهم، والتي ظهرت خلال محاولة تشجيع العائلات على القراءة في حملة 6 دقائق، حين لوحظ أن أحد الأسباب الأساسية في عدم رغبة الأطفال في القراءة، هي عدم شعورهم بالراحة والأمان لممارسة قراءة ممتعة؛ إذ إن التعليم والقراءة مرتبطان في مخيّلتهم بالعنف وبعلاقتهم مع أهلهم، المبنية على التوبيخ. نجحت الحملة بوقف التعنيف في 164 بيت، بحيث مرّت الأسر في هذه البيوت بمسار تمكيني بقيادة الأهالي في المنطقة لضمان توقّف تعنيف الأطفال في تلك العائلات، وتمكينهم من أدوات في التربية الوالدية التي تستند إلى الوعي والحوار. رافقت هذا المشوار الدكتورة هالة حمّاد، المختصة في علم الوالدية، فكان مساراً مشتركاً لنهج التنظيم المجتمعي والتربية الوالدية.
حملة قادها طلاب وطالبات ذوي إعاقة في الجامعة الأردنية، بهدف تهيئة بيئة الجامعة الأردنية لتكون ممكّنة للطلاب ذوي الإعاقة. ونجحت الحملة في ذلك الهدف بزيادة وقت الامتحانات للأشخاص ذوي الإعاقة بنسبة لا تقل عن 30% من الوقت المعطى للطلاب من غير إعاقة. وتمت إعادة تهيئة وبناء حمّامات للأشخاص من ذوي الإعاقة في مباني كليات عدة، وتمّ تعيين مترجمات لغة إشارة إناث في تخصص الرياضة، وتحديدًا في محاضرات السباحة، وغيرها من التغييرات المهمة التي كانت سببًا في تحويل بيئة الجامعة إلى بيئة مهيأة.
بقيادة 9 أمهات من مخيم غزة في جرش، تشكّلت حملة بيهّمونا التي تطالب بحصول الأطفال من ذوي الإعاقة، من عمر يوم حتى 18 عاماً، على تأمين صحيّ يضمن حصولهم على علاج وتطبيب صحي في المستشفيات الخاصة والحكومية في الأردن. تجمع الحملة توقيعات من خلال زيارات منزلية، في محاولة لتجميع أكبر عدد ممكن من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة في المخيم، وستقوم بتسليم عريضة المطلب لعدّة جهات مسؤولة. ما زالت الحملة أثناء كتابتنا عنها (في 2021) في مرحلة الإعداد لتقديم العريضة.
حملة من مدينة مأدبا، بقيادة 5 شابات، تهدف لتنظيم حركة الباصات بحيث تلتزم الباصات بجدول زمني ومحطات توقّف ثابتة، لضمان قدرة النساء في مأدبا على استخدام المواصلات العامة للذهاب للعمل والدراسة والأعمال التطوعية، من غير أن يشكّل ضعف قطاع المواصلات العامة التحدّي الأكبر لهنّ في المساهمة في الحياة الثقافية والاقتصادية. تركز الحملة حالياً (2021) على تنظيم الباصات من ثلاث مناطق في مأدبا، وتقوم على حشد المستخدمين للباصات في هذه المناطق للضغط، بتكتيكات متعددة، على أصحاب الباصات ليضمنوا التزامهم بأوقات التحميل ومحطات التوقف.
لا شرف في الجريمة هي مبادرة بدأت عملًا هامًا جدًا في الأردن، على قضية القتل بحجة الشرف. بعد سنوات من العمل المهم من أجل صنع أرشيف لقضايا الضحايا، وعقد لقاءات حوارية تهدف إلى بناء وعي تشاركي في المفاهيم القيمية الأساسية للكرامة والحريّة والشرف الحقيقي، قرر القائمون.ات على المبادرة خلق حملة تحت مظلة المبادرة، تهدف إلى إحداث تغيير ملموس في القضية. وهكذا، بدأت حملة “أين نقف” بالتشكّل. هدف حملة أين نقف هو إحداث تغيير في قانون العقوبات، بحيث يمنع إسقاط الحق الشخصي في قضايا القتل داخل نطاق العائلة. وأحد التكتيكات المهمة في العمل كانت قيام أعضاء الحملة بزيارة الأُسر التي حدثت فيها عملية قتل، للتحدث مع أهل الضحية وإقناعهم بعدم إسقاط حقهم الشخصي.
بقيادة أهالي أطفال ذوي إعاقة وأشخاص ذوي إعاقة في الأردن، أرهقهم عدم توفر خدمات تأهيلية صحية لهؤلاء في المراكز الصحية الحكومية، علمًا أن هذه الخدمات تعدّ ضرورة صحية مهمة وأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومن غير توفرها يسوء الوضع الصحي للشخص، ما قد يؤدّي هذا إلى الوفاة أو الحرمان من ممارسة الحياة والمشاركة الفعّالة فيها.
ركّزت الحملة في هدفها الأول، في عام 2021، على مطالبة وزارة الصحة إعلان التزامها بتأهيل 12 مركزاً صحيًا للأشخاص ذوي الإعاقة حتى نهاية عام 2022. وبعد عمل تشاركي كبير، وعدة تكتيكات، نجحت الحملة في توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تلتزم به الوزارة بمطلب الحملة.
تهدف الحملة إلى تطبيق أو تفعيل مادة 72 من قانون العمل الأردني، والتي تُلزم صاحب العمل الذي تعمل لديه 20 عاملة فأكثر، وفي حال وجود أطفال لديهن وأعمارهم أقل من 4 سنوات، بأن يوفر لهنّ حضانة أطفال في المؤسسة. توّجت جهود الحملة بتعديل المادة 72 من قانون العمل الأردني؛ إذ أصبح لزاماً على صاحب العمل، ولدى العاملين.ات لديه في الأقل 15 طفلاً، لا تزيد أعمارهم على 4 سنوات، تهيئة مكان آمن للأطفال بعهدة مربية أو أكثر لرعايتهم خلال أوقات العمل، حيث أصبح إنشاء الحضانات المؤسسية غير مقترن بعدد العاملات الإناث فقط، حتى لا يقف ذلك عثرة أمام توظيفهن. ونجحت الحملة في إقناع أكثر من 52 مؤسسة أو شركة لإنشاء حضانات ضمن مساحاتهم. أصبحت حملة صداقة، بعد سنتين من تأسيسها، مؤسسة تقود وتناضل في مجال العدالة في شأن حقوق المرأة العاملة في الأردن وتحقق تغييرات جوهرية في القوانين الناظمة لعمل المرأة الأردنية.
حملة بقيادة آباء وأمهات وشباب وصبايا، من مخيم الحصن في إربد، تهدف إلى التزام سكّان أحياء محددة في المخيم بعادات تضمن نظافة الشوارع والبنايات. اعتمدت الحملة على تكتيك اللقاءات المنزلية بين الأمهات، وتكتيك مسابقة الأطفال لجمع النفايات بالشارع. نجحت الحملة في تفعيل أكثر من 100 طفل و70 من الأهالي في فعاليات التنظيف المشتركة.
حملة في مدينة عمّان، تهتم بحماية الأطفال من التحرّش الجنسي الذي قد يتعرضون له، أو الذي يتعرضون له. هدفت الحملة في عام 2020 إلى حماية 150-200 طفل، من عمر 3-16 سنة من التحرش الذي يتعرضون أو من الممكن أن يتعرضوا له، وذلك من خلال ضمان تصرف 75-100 شخص من الأهالي، بحيث يفعّل القياديين والقياديات في الحملة تكتيكات تساعد الأهالي على بناء تدخّلات وتصرفات واعية مع الأطفال، ترفع لديهم الوعي بأجسادهم، وتعرّفهم على مفهوم التحرش وكيفية التصرف في حال التعرّض له، ليتمكّن الطفل من حماية نفسه من التحرش، ومعرفة التصرف لمع حدوث لك.
تسعى حملة الأقصى كل السور إلى تفعيل الأردنيين من المسلمين وغير المسلمين للدفاع عن الأقصى وحمايته، من خلال نشر وترسيخ أهمية حماية المسجد الأقصى المبارك بمساحته الكلية البالغة 144 دونماً مقدساً، والمهدد بالتقسيم. وتقوم الحملة كل عام بتمكين معلّمين.ات في المدارس الحكومية في الأردن، كي ينقلوا المعرفة والوعي للطلاب عن مساحة المسجد الأقصى وعن دور الأردن في حمايته والدفاع عنه.