1- موطن قناعتي
لماذا هذا الموضوع موضوعي أنا؟ من أين أتت قناعتي؟ ما هي تجربتي الخاصة وما هي قيمي؟ كيف واجهتالتحدي؟ الإجابة عن تلك الاسئلة تشكّل قصتي الشخصية التي تدعوني للقيادة والعمل. في البداية لم أكن مدركة لها ولكن تطوير القصة ساعدني في اكتشاف خياراتي وبالتالي قيمي، وساعدني في تشكيل ذاتي.
.
2- معرفة الآخر
لماذا يهمه هذا الموضوع؟ ما الذي يدفعه للانضمام وللعمل؟ ما الذي سيبُقيه معنا في اللحظات الصعبة؟ قصته
الشخصية توضح إن كان له تجربة شخصية أو إن كان هدفه القيادة فحسب.
قصته الشخصية توضح القيم التي يؤمن بها ويتصرف بناء عليها. ومنها نرى إن كانت مشتركة مع قيمنا وقيم حملتنا.
3- بناء علاقات وثيقة
في مشاركة القصة الشخصية مشاركة للألم وللأمل وفي هذا كشف عن إنسانية الشخص وعن مشاعره. وفي تبادل القصة الشخصية فتح مساحة للثقة وللإحساس بالآخر.وبها نبني
العلاقات على أساس قيمي وليس على أساس تبادلي. وفي لحظات التوتر أو التقصير نتذكر هذه القصة ولا نتسرع بالحكم على الآخر أو إقصائه وربما نُبرر له وندعمه.
4- تطوير الفهم الجماعي للأحداث
قصتنا المشتركة تسرد الأحداث والمحطات التي مررنا بها وكيف عالجناها وتعاطينا معها. وفي ذلك دائماً أكثر من وجهة نظر وأكثر من رواية. وتعدد هذه الروايات أحياناً يضُر الحملة ويضُر تكاتفنا. نسج قصتنا معاً ي
وضح الأمور وينسج فهماً مشتركاً. مثلاً، هل أخرجنا محمد لأنه الرجل الوحيد أم هل أخرجنا محمد لأن قيمه حول جرائم الشرف تضاربت مع قيم حملتنا؟ أم هل اختار فريقه إخراجه لأنه غير ملتزم بالحملة؟ فبتطويرنا لهذا الفهم الجماعي أيضاً استخلاص لتعلمنا وللعبر وفي هذا نمو لنا معاً وتحول في تعاملنا وعلاقاتنا.
5- تطوير سردي للحلول المقترحة
تساهم قصة الآن بالانتقال من وصف التحديات لإيجاد واقتراح حلول. فهو يطور التفكير الاستراتيجي للعمل وللنشاط الجماعي. بالإضافة لخلق أو تجسيد الإلحاح في هذه اللحظة. فتطوير قصة الآن يدعو القائد للتوجه للآخرين مطالباً بتصرف محدد في زمن محدد. فالقائد الجيد لا يصف التحديات فحسب ولا يكتفي بطلب مثل”ساندونا” أو “فكروا بالموضوع” بل يطلب من الآخر تصرفاً محدداً ويوضح ثمن عدم التصرف.
6- حشد الآخرين
وانا أستمع لقصتك أفكر…..”قصتك تشجعني لأن أكون معك وأنضم للجهد الجماعي. فقصتك تشبه قصتي ولأنك مؤمن بالموضوع من تجربة شخصية مثل تجربتي الشخصية. أنضم لك لأن قصتك قصة شخص عادي مؤمن وشجاع يملك الخوف والأمل. ليست قصة بطل خارق فأنا لست بطلة. أنضم لكم لأّن قيمكم المشتركة وترابطكم يشجعني فكنت دائماً أتطلع للشعور بالانتماء لمجموعة فيها الإيمان والشغف والقدرة. فقد خاب ظني بالعديد من الأحيان ولكن هذه المجموعة مختلفة فهي متنوعة وتعمل معاً بمحض إرادتها ودون مقابل.” القصة العامة وسيلة مهمة للحشد فقصتي وقصتنا نحن تجذب الآخرين وقصة الآن توضح التحدي المُلحّ واستراتيجيتنا بالتغيير.
7- إنسانية مطلبنا
قصصنا هي أفضل أسلوب لتصوير الظلم أو الإقصاء أو الإهانة. ففي قصصنا تجسيد للإنسانية بعيداً عن السياسة والسُلطة والجدل الفئوي. فربما تقف مع الحكومة في عدم قدرتها إيواء كل الأيتام لأسباب إقتصادية ولكنك لن تستطيع أن تتجاهل قصة يتيم فقد والديه في حادث سيارة تخلت عنه عائلته ويعيش على الرصيف يوماً يعمل ويوماً يُستغل. لك أن تبرر عدم رفع المُشغل رواتب عماله ولكن كيف تتجاهل قصة أحمد المُعيل الوحيد لعائلته المشكّلة من 5 أفراد إن كان معاشه 310 ديناراً وحدّ الفقر الرسمي 400 دينار فيضطر لإخراج أبناءه من المدرسة للعمل.
.
زوروا مكتبة أهل للتمعن بملصق عن القصة العامة
اضغط هنا لمشاهدة اليزابيث جليسر التي تروي قصتها وقصة مجتمعها وإلحاح اللحظة قبل موتها