قصتنا

بدأت قصتنا من الحاجة الملّحة لإيجاد طُرق مختلفة لتقوية وتعزيز قدرة الناس على المطالبة بحقوقهم. وفي عام 2011، قامت نسرين الحاج أحمد وميس العرقسوسي بتأسيس “أهل” للعمل مع الناس ليطالبوا.ن بحقوقهم عن طريق العمل التشاركيّ في الميدان ولينظموا.ن صوتهم.ن وتحركاتهم.ن. في أوّل ثلاثة سنوات، اختبرنا فيها نهج التنظيم المجتمعي في الأردن وفلسطين تحديداً في بناء قوة الناس وتحقيق التغيير، وساهمنا في إنجاح حملات سياسية واجتماعية مهمة، وبناء قوّة قياديين وقياديات، ولكن بثمن وتضحيات وتحدّيات جمة. ثم توسعنا لدعم الساعيين والساعيات للتغيير في بلدان أخرى في المنطقة.

خلال العقد الأول، أظهرت “أهل” مرونتها وقدرتها على التعامل مع التغيرات والاستجابة للسياق واحتيجات خلال العقد الأول، أظهرت “أهل” مرونتها وقدرتها على التعامل مع التغيرات والاستجابة للسياق واحتياجات القياديين والقياديات.

في عام 2016، تغير شكل القيادة في أهل حيث انتقلت ميس العرقسوسي إلى السويد وتركت أهل بينما بدأت نسرين الحاج أحمد إجازة بحثية في جامعة هارفارد مدتها سنة واحدة. استمرت ريم مناع برعاية أهل، وتولت مسؤولية القيادة مؤقتاً لتضمن استمرارية رسالتنا وعملنا، في هذه الفترة مكنت ودربت حملة “قم مع المعلم” في الأردن وحملة “سير وصيرورة” في القدس. وفي عام 2017 أثبتت الحملتان نجاحهما وقوتهمّا.

دفعت هذه النجاحات في 2017 و2018 “أهل” إلى مرحلة جديدة، حيث قادت نسرين، وريم معها، فريقًا متوسعًا. ضخت هذه الإنجازات روحًا جديدة في منظمتنا، موسعة نطاق عملنا إلى مزيد من الدول وداعمة مزيد من القياديين.ات والحملات. وبدأنا مساق القيادة والتنظيم عن بعد (الإنترنت)، ووصلنا لآلاف القياديين.ات بالعالم العربي، وكونّا شبكة أثر، وضاعفنا فريق العمل، وبنينا قدرات عشرات المدربين،ات والممكنين.ات المتخصصين في التنظيم المجتمعي.

في عام 2024، وبالتماشي مع إيمانها بالقيادة التشاركية، انتقلت قيادة أهل إلى ريم مناع، لتصبح المديرة التنفيذية للمؤسسة وانضمت نسرين إلى المجلس الاستشاري للمؤسسة. ونحن نتعمق في العقد الثاني لـ “أهل”، نقوم بذلك بقيادة ريم الراسخة، والتزامها برؤيتنا ورسالتنا، وفهمها الواضح للتحديات المقبلة. نبقى محصنين بتفاؤل لا حدود له للمستقبل وإيمان بقوة الناس.

فريق أهل

كما قالت زميلتنا فرح هلسا “لتعمل بأهل تحتاج مزيجاً من النار الداخليّة المشتعلة للتغيير، وشخصيةً صلبةً وشغفاً مستمراً للتعلم” هذا فريقنا الفخم.

مدربّو وممّكنو التنظيم المجتمعي في أهل

تعرّفنا عليهم في الحملات وفي المساقات والورشات التعليمية، لفتوا انتباهنا بقيادتهم وشغفهم للتعلم، ولفت انتباههم نهجنا والقيم المبني عليها. ومن خلال برنامج تدريب المدربين و برنامج تدريب الممكنين انضموا لنا. هم ليسوا موظفين في أهل ولكنهم شركاؤنا في الرؤية والهدف، ونلجأ لهم كلّما توسّعنا في عملنا.

مجلسنا الاستشاري “أهل أهل”

مرتين بالعام نلتقي مع مجلسنا الاستشاري لكي نراجع استراتيجية أهل وخطة عملها ووضعها المالي، ولكننا نلجأ لهم طوال العام بحسب الحاجة ونشكرهم على نصحنا ودعمنا المستمرين.