مرافقة وتمكين الحملات

https://ahel.org/wp-content/uploads/2021/10/1-Main-Image-02.jpg
https://ahel.org/wp-content/uploads/2021/11/1-Main-Image-02-mobile.png
نرافق أهل القضية ونمكنهم لكي يقودوا جهدًا جماعيًا منظّمًا وتصاعديًّا لتحقيق التغيير الذي يبغون نحو الحرية والعدالة والمساوة. على مدار العشر سنوات السابقة رافقنا 25 حملة تغيير اجتماعيّة وسياسيّة حققوا نجاحات في الأردن وفلسطين ولبنان وسوريّا.

نعمل في أهل على مرافقة الحملات السياسية والاجتماعية والعمالية، وهو ما يميّز عملنا، إذ نرافق ونمكّن الحملات في الوطن العربي، متّبعين نهج التنظيم المجتمعي الذي تعلّمناه من المنظّم المجتمعي مارشال غانز، المحاضر في جامعة هارفرد. على مدار العشر سنوات السابقة، رافقنا أكثر من 32 حملة تغيير في العالم العربي، وتحديداً في الأردن وفلسطين ولبنان. كان منها حملات سعت إلى إحداث تغييرات في قوانين بلدانها، مثل حملة “صداقة” لتفعيل قانون يُلزم المؤسسات بمعايير معينة لتوفير حضانات لأبناء العاملين والعاملات لديهم؛ وحملة “لا شرف في الجريمة”، والتي طالبت بوقف استخدام إسقاط الحق الشخصي في قانون العقوبات على الجرائم التي تحدث داخل نطاق العائلة؛ وحملة “برافر لن يمر” في فلسطين المحتلة، لمنع إقرار قانون كان سيؤدي إلى تهجير آلاف العائلات الفلسطينية في النقب؛ وحملة “قم مع المعلّم” لتفعيل قانون العمل الأردني، لضمان أجور وإجازات عادلة لمعلمات القطاع الخاص، بالإضافة إلى حملات أخرى سعت إلى إحداث تغييرات وتطويرات في عادات مجتمعية، مثل حملة “6 دقائق لمتعة القراءة”، و”بيوت آمنة” لمنع ضرب الأطفال في 146 بيت في منطقة جبل النظيف في عمّان، وحملة “لا تكبّرونا” لوقف تزويج القاصرات، وغيرها من الحملات.

نرافق ونمكّن الساعين والساعيات للتغيير (أهل القضيّة) بثلاث طرق:

https://ahel.org/wp-content/uploads/2021/10/المرافقة.jpg

الفريق القيادي في الحملات هو من يحدد الهدف والاستراتيجية، وهو من يتخّذ القرارات على كل ما يخصّ الحملة وطريقة عملها على الأرض. دورنا في المرافقة أن نمكّن الفريق القيادي أثناء مروره بمحطّات الحملة المختلفة؛ من اتخاذه القرارات المتعلقة بالسردية، الاستراتيجية، والبنية، والقيم. نرافق الفريق لنضمن تنفيذ المحطات بطريقة تعزّز القيادة التشاركية لأهل القضية، وتضمن تنظيمهم لفعاليات قائمة على منطق استراتيجي، وليس على ردّات فعل فقط، بما يخدم ويعزز بناء قوة الناس.

https://ahel.org/wp-content/uploads/2021/10/تدخلات-تمكنية-محدودة.jpg

في هذه الحالة لا نرافق الحملة بشكل حثيث ومستمر، وبالتالي، لا نعقد لقاءات تمكينية دورية مع منسق/ة الحملة، ولكن نقدّم تدخّلات وتمكين على حسب الحاجة الحالية للحملة. مثلًا، قد تحتاج الحملة تيسير الخروج باستراتيجية وهوية وبنية فريقها المؤسس، أو تيسير لقاء تقييمي وتأمّلي بمرحلة ما، أو التخطيط لتكتيك أو حدث مفصلي في الحملة، أو ربما تدخّل يتعلّق ببناء ثقافة الفريق وتشكيل الأعراف والقيم وغيرها.

https://ahel.org/wp-content/uploads/2021/10/ساعة-تمكين.jpg

هذه ساعة تمكينية متاحة لك ولفريقك، إنْ كنتم تسعون إلى التغيير في قضية محددة، بحيث تلتقي بكم إحدى ممكّنات أهل على برنامج زوم لتناقشوا تحديًا تمرّون به، سواء كان استراتيجيًا أو بنيويًا أو تنظيميًا. إمكانية ساعة التمكين تلك متاحة لكم، سواء كنتم في بداية الطريق، أو منتصفه أو نهايته. نرحب بالتعرّف إليكم ودعمكم، وتعريفكم على نهج التنظيم المجتمعي.

علمًا أنّنا نقدّم التمكين والمرافقة لكلّ من يسعى إلى التغيير، سواء مجموعة غير ممأسسة، أو مؤسسة، أو تحالف، على أن يكونوا مؤمنين بالقيادة التشاركية وقوة الناس وأهل القضية، ويريدون تحقيق تغيير محدّد نحو العدالة والمساواة والحرية في الوطن العربي

https://ahel.org/wp-content/uploads/2021/10/5-hamlat-rafaqnaha-01.jpg